أقبلت على صفحة ماء داكن الألوان
تمشط خيوط ضوء في عيون
زرقاء بحر لا يحتمل الموج
ركوب السفر المزركش
بأشرعة الغياب
وامتداد الظل على كف عذراء
تنثر الريح غابة نخيل
فوق رموشها أنتظر عودة القوافل
إلى خيام تحن إلى عطرها
في وشاح امراة
تنطق بما لا يحتمل القلب من نظر
ولا ساعة الغروب في دروب الحجر
أعجز يا كلامي عن فحوى الخبر
في جمع الحروف الخائفة
من شفاه غيرها وانكسر الضوء
في صمت ليل غارق في وهج
السهاد أتمم بقية الإعتراف
على اتساع نور القمر
أكتب وصايا الإنفلات
من عقارب الموت المعلن
على دقات الكنائس في كتب الصلاة
تقف الشهادة بين قضبان النسيان
وتحتفل الأشباح ببراءة الذئب
من دم الخائن
حين تفتح مصر أبوابها لمن تشاء